وعلى مدى صحرائنا في الشرق، في جزرِ النخيل عصفتْ رياحُ العصر في مدنِ الجمال فأطلَّ وجهُك باسماً ومهابةً يزدانُ في بقع الدماء ومن الوريد إلى الوريد هزأتْ عروقي بالنصال والى نوافذ دارنا تأوي الكواكبُ في المساء فأغيبُ يغمرني الحنينْ وأذوبُ في بحرِ العيون ...
وعلى مدى صحرائنا في الشرق، في جزرِ النخيل عصفتْ رياحُ العصر في مدنِ الجمال فأطلَّ وجهُك باسماً ومهابةً يزدانُ في بقع الدماء ومن الوريد إلى الوريد هزأتْ عروقي بالنصال والى نوافذ دارنا تأوي الكواكبُ في المساء فأغيبُ يغمرني الحنينْ وأذوبُ في بحرِ العيون ليلى وأحمد والرياحْ لبسوا سماءَ بلادنا، ثوباً، وغنوا للمطر وعلى ثرانا والغيوم كتبوا حروفاً حرةً عربيةً