شارك هذا الكتاب
الفعل المشين: الإبادة الأرمنية ومسألة المسؤولية التركية
الكاتب: تنار اكچام
(0.00)
الوصف
في مطلع عام 1915، وتحت غطاء الحرب العالمية الأولى، كاد شعب بأكمله، وبفعل متعّمد، أن يُفنى من الوجود حيث فقد حوالى مليون أرمني حياتهم نتيجة تعرضهم لمذابح جماعية وتهجيرات قسرية والموت جوعاً. على الرغم من اعتراف الكثير من الدول والمؤرخين بوجود مخطط مدروس ومتعمد لتدمير هذا...

في مطلع عام 1915، وتحت غطاء الحرب العالمية الأولى، كاد شعب بأكمله، وبفعل متعّمد، أن يُفنى من الوجود حيث فقد حوالى مليون أرمني حياتهم نتيجة تعرضهم لمذابح جماعية وتهجيرات قسرية والموت جوعاً. على الرغم من اعتراف الكثير من الدول والمؤرخين بوجود مخطط مدروس ومتعمد لتدمير هذا الشعب، وتحميلها السلطات العثمانية آنذاك المسؤولية إلا أن السلطات التركية المتعاقبة لا تزال مصرة على عدم الاعتراف بوقوع هذا الفعل المشين. (الفعل المشين هو وصف أطلقه مصطفى كمال آتاتورك مؤسس تركيا الحديثة على المجازر التي تعرّض لها أرمن الدولة العثمانية في عام 1915). يقدم المؤرخ البروفسور التركي تنار أكجام في هذا العمل، الذي لم يسبق له مثيل، بحثاً دقيقاً وجذرياً عن هذا الفعل المتعمد الذي نفذته السلطات العثمانية آنذاك، وهو يستند في عمله هذا بشكل رئيس إلى المصادر العثمانية، من سجلات عسكرية وجلسات محاكم ومحاضر برلمانية ومراسلات وتقارير شهود عيان؛ وعلى الخصوص المحاكم العسكرية الاستثنائية التي تشكّلت في إسطنبول في الفترة 1919 – 1922. حيث يعيد أكجام في هذا العمل، بعد دراسته وبحثه في أسباب التدمير الشامل، استكشاف مخطط هذا التدمير وتنفيذه من قبل أجهزة الدولة والجيش والحزب الحاكم، كما يقوم بعرض المحاولات الفاشلة العديدة لمحاكمة المسؤولين عن هذا الفعل المشين. يعتبر أكجام أحد أوائل المثقفين الأتراك، فضلاً عن اعترافه بالإبادة الأرمنية ومناقشتها بشكل علني، فهو مؤرخ وعالم اجتماع يشغل الكرسي الوحيد المخصص لبحث وتدريس هذا الموضوع. ولد تنار أكجام في محافظة آردهان (تركيا) في عام 1953 وبدأ بالاهتمام بالحياة السياسية في تركيا في سن مبكرة. فهو مدافع جريء عن الديمقراطية وحرية التعبير منذ أن كان طالباً في جامعة الشرق الأوسط التكنولوجية في أنقرة، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان على المستوى الدولي . كان أكجام في منتصف سبعينيات القرن العشرين ناشطاً في مجموعات طالبية مناصرة للديمقراطية في عقب انقلاب 1971 في تركيا. ونتيجة لنشاطاته وآرائه وعمله رئيساً لتحرير لجريدة (الشباب الثوري)، تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن حوالى 9 سنوات، بالإضافة إلى 3 سنوات تحت المراقبة. أطلقت عليه منظمة العفو الدولية، خلال محاكمته، لقب سجين الرأي. بعد سنة من سجنه، تمكّن من الهرب من سجن أنقرة المركزي وحصل على اللجوء السياسي في ألمانيا، حيث أكمل دراسته وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1995. وهو حالياً أستاذ في قسم دراسات الإبادة الأرمنية في مركز ستراسلير لدراسات الإبادة والهولوكوست في جامعة كلارك.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144327678
سنة النشر: 2017
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 512
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين