لقد طاب لي أن أطلق على الشاعرة لورين رسلان القادري «شاعرة الأرز» إن قبلت بهذا اللقب وطابت نفسًا به، إيمانًا مني بأهمية شعرها ومكانته الرفيعة، فهي تستحق هذا اللقب عن جدارة واستحقاق، لأنها امتداد طبيعي لنهر الشعر اللبناني المتدفق ومنبعًا أصيلًا من أبرز منابعه اليوم في لبنان...
لقد طاب لي أن أطلق على الشاعرة لورين رسلان القادري «شاعرة الأرز» إن قبلت بهذا اللقب وطابت نفسًا به، إيمانًا مني بأهمية شعرها ومكانته الرفيعة، فهي تستحق هذا اللقب عن جدارة واستحقاق، لأنها امتداد طبيعي لنهر الشعر اللبناني المتدفق ومنبعًا أصيلًا من أبرز منابعه اليوم في لبنان الحبيب وصوتًا شعريًا عربيًا أنثويًا لافتًا، بما يمثله من تعبير حقيقي عن صوت المرأة العربية. «أنثى أنا» تقدم النكرة على المعرفة لتلفت النظر وتؤكد على الحقيقة التي تؤمن بها لتوصل الرسالة التي تريدها من وراء هذه القصائد التي جاءت خطابا للرجل، وتصحيحا لمفاهيمه المغلوطة عن المرأة، وتعيد تصويب طبيعة العلاقة بينهما، علاقة الندية لا التبعية. فهذه القصائد في جلها ترتكز على هذه النقطة وتقوم عليها. سعيد يعقوب