تتواتر لغة الكتابة لهذه المسرحية بين الفصحى والعامية. فاللغة العربية تشكل إطار الحدث، وهي تحتضن اللغة المحكية التي تعبّر عن مشاعر عفوية للأفراد ما يجعلها صادقة وحميمية وطازجة ولصيقة بوجودهم وأيقونة انفعالاتهم في تفكير هذا الوجود والدفاع عنه. إنه الكلام الذي ينبع عفو...
تتواتر لغة الكتابة لهذه المسرحية بين الفصحى والعامية. فاللغة العربية تشكل إطار الحدث، وهي تحتضن اللغة المحكية التي تعبّر عن مشاعر عفوية للأفراد ما يجعلها صادقة وحميمية وطازجة ولصيقة بوجودهم وأيقونة انفعالاتهم في تفكير هذا الوجود والدفاع عنه. إنه الكلام الذي ينبع عفو الخاكر، متنه لغة الحياة الدارجة دون تخضيب. وعند الملمّات والمفاجآت والأخطار الداهمة، قد لا نجد الوقت الكافي لترتيب اللغة وتنظيم الكلام. فلكل لغة وقتها ولكل لغة زمانها ومكانها… “بلغني أيها الملك السعيد”: مسرحية من فصل واحد، تحكي إحداثيات زمن الاحتلال ومقاومته في العام 1982.