إن تقديم قواعد اللغة العربية، بقوالب شعرية، يَسْهُلُ غناؤها، وحفْظُها، يجعل من التقدّم، بهذه المنظومة، عملاً يمكن الاستفادة منه، والبناء عليه للانطلاق بورشة يساهم فيها الجميع لحماية لغتنا، وإنقاذها من مأزقها الحالي. لذلك نتوجّه بهذا العمل: ـ إلى المثقّفين الذين يكاد...
إن تقديم قواعد اللغة العربية، بقوالب شعرية، يَسْهُلُ غناؤها، وحفْظُها، يجعل من التقدّم، بهذه المنظومة، عملاً يمكن الاستفادة منه، والبناء عليه للانطلاق بورشة يساهم فيها الجميع لحماية لغتنا، وإنقاذها من مأزقها الحالي. لذلك نتوجّه بهذا العمل: ـ إلى المثقّفين الذين يكاد ميلُهم، وكثرةُ استعمالهم اللغات الأجنبية، ينسيهم بعضَ ما تعلّموه أو عرفوه من قواعد الصرفِ والنحوِ. ـ إلى مدرّسي قواعد اللغة العربية الذين يستطيعون الاستعانةَ في كلّ درس يلقونه بإحدى القصائد العائدة إليه، مغنّاة، يسهل استيعابُها وحفظُها. ـ إلى الطلاب من جميع المستويات، وذلك بتقسيم هذه القصائد على مراحل التعليم؛ يمكن تحفيظُها لهم، كمادةِ استظهارٍ، تُلقى في حصص معيّنة، ما يرسّخ قواعدَ الصرفِ والنحوِ في أذهانهم. ـ إلى الأمهات اللواتي يمكنهنّ تحفيظَ أطفالهنَ بعضاً من هذه القصائد المغنّاة. ـ إلى الإعلاميين ومخرجي برامج التلفاز والإذاعة لإخراج برامج في الصرفِ والنحوِ بالصوت والصورة والرسوم المتحركة وتقديمها للمتلقّين من جميع الأعمار، وخصوصاً الأطفال. وقد أبدى الفنان أحمد قعبور استعدادَه لتلحينها كاملةً. وقام بتلحين وغناء بعض قصائدها، لإعطاء فكرة عنها ملحّنة ومغنّاة. ويمكن للقارىء سماعها، من خلال القرص المدمج المرفق.