بعد 33 عاماً على إصدار كتاب 100 يوم في معتقل أنصار أقدم للرأي العام طبعة جديدة ومنقحة.صحيح أن الكتاب يغطي مرحلة من تاريخنا، بعضها أصبح من الماضي، ولكن عندما تعيد قراءته تشعر أن أحداثه وتفاصيله مازالت راهنة، وشاخصة أمامك في مكان آخر وفي سجون وبلاد أخرى.الجلاد هو نفسه والتعذيب...
بعد 33 عاماً على إصدار كتاب 100 يوم في معتقل أنصار أقدم للرأي العام طبعة جديدة ومنقحة.صحيح أن الكتاب يغطي مرحلة من تاريخنا، بعضها أصبح من الماضي، ولكن عندما تعيد قراءته تشعر أن أحداثه وتفاصيله مازالت راهنة، وشاخصة أمامك في مكان آخر وفي سجون وبلاد أخرى.الجلاد هو نفسه والتعذيب هو نفسه، وامتهان الكرامة الإنسانية هو ذاته والذي تغير هو تطوير تقنية القتل والإعدام والتعذيب.تقرأ الكتاب، تنقب في سطوره، تقفز فوق أسلاكه ووديانه، فتجد نفسك أحد مجانينه، مازلت أسيراً في خيمة تتقاسم البيضة والصفعة أو الدمعة مع عشرة أشخاص أو أكثر. مازلت جثة تائهة، خرقة، بقايا عظام في مقبرة، كمشة غبار تلاحقها الغيوم. مازلت رقماً للتعداد.