أكلَتني الغُربةُ يا لِين.. كنتُ أسمعُ أمِّي تقولها ولا أفهم.. أضحكُ، تسخرُ طفولتي من فمِ الغُربةِ، ينشغلُ خيالي بزَخمِ التشبيه؛ إذاً المسافرُ لُـقمةٌ والغربةُ امرأةٌ جائعة.. شرِهة، لا تعرفُ الشبَع، ولا تتَّبعُ ريجيمات الحسناوات، إذا ما اشتكى المُغتربُ استساغتهُ.. ابتلعتهُ...
أكلَتني الغُربةُ يا لِين.. كنتُ أسمعُ أمِّي تقولها ولا أفهم.. أضحكُ، تسخرُ طفولتي من فمِ الغُربةِ، ينشغلُ خيالي بزَخمِ التشبيه؛ إذاً المسافرُ لُـقمةٌ والغربةُ امرأةٌ جائعة.. شرِهة، لا تعرفُ الشبَع، ولا تتَّبعُ ريجيمات الحسناوات، إذا ما اشتكى المُغتربُ استساغتهُ.. ابتلعتهُ من دونِ أن تحرِّكَ رحاها، كالحيّةِ.. صَدقَتْ أمِّي وصدقَ خيالُ طفولتي، لكن ما عادَ التشبيهُ يُضحكني، فأنا الطبقُ الرئيس اليوم.