يجب على كل إنسان مؤمن ومسلم الاهتمام بالقرآن الكريم والعمل به حيث وردت أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام تحثّنا على التمسك بالقرآن الكريم والإهتمام به حيث أن القرآن الكريم هو صديق الإنسان وصاحبه في طول حياته وسفره إلى الله تعالى فالقرآن الكريم ليس مجرد أوراق بين الدّفّتين بل حقيقة القرآن الكريم وملكوت القرآن العظيم هو القرآن الحكيم، الشافي، المربّي للأنفس، الشاعر والمدرك الذي يدرك ويشعر بالمخاطب ببساطة حتى يرتبط به ويصبح صديق.
وقد جاء في القرآن الكريم قصص ومواعظ كثيرة حتى نعتبر بها ونتعظ ونحصل على الكنوز القرآنية المخفية ومن ثم نصعد في مدارج الكمال ونصل إلى المولى الحقّ عزّ وجلّ ونتصل به.
وبتوفيق من الله عزّ وجلّ انتهينا كم كتاب "القصص القرآنية" والذي يحتوي على القص التي وردت في القرآن الكريم حتى يستنير بها قلوب المؤمنين وتفتح لهم أبواب السعادة في الدنيا والآخرة.
راجياً من الله عزّ وجلّ ومن مولانا صاحب العصر والزمان بقية العترة الطاهرة، الحجة بن الحسن العسكري روحي وأرواح العالمين لمقدمه الفداء لهذه الصفحات القليلة.