ينطلق هذا الكتاب من أن مستقبل الديمقراطية في الحياة السياسية العربية يتوقف على مدى ممارسة الأحزاب والحركات للديمقراطية في داخلها، وفيما بينها، كما يتوقف على ارتضائها الديمقراطية منهجاً لإدارة اوجه الاختلاف وتباين المصالح بين الأفراد والجماعات وبين الحاكم والمحكوم...
ينطلق هذا الكتاب من أن مستقبل الديمقراطية في الحياة السياسية العربية يتوقف على مدى ممارسة الأحزاب والحركات للديمقراطية في داخلها، وفيما بينها، كما يتوقف على ارتضائها الديمقراطية منهجاً لإدارة اوجه الاختلاف وتباين المصالح بين الأفراد والجماعات وبين الحاكم والمحكوم والدولة والمجتمع المدني.