-
/ عربي / USD
* لماذا ديوان زينب فواز ؟ ليس لانها من لبنان وجبل عامل. بل من اجل رفع الظلم الذي لحق من المؤرخين اللبنانيين وبالأخص العاملين منهم. رغم انها أول من وضع أسس الرواية الحديثة وكتبتها قبل محمد حسين هيكل بـ 50 سنة. واول من دعا لتحرير المرأة العربية والمسلمة قبيل قاسم امين ب30 سنة. واول امراة ترجمت لبنات جنسها. لم يسبقها أية إمرأة من قبل ، ولا أتى بعدها من ترجم للنساء. وهي أول وضع مسرحية الشعرية ، وإن كان مارون النقاش وهو إبن صيدا عاصمة جبل عامل ، قد أخرج وعرض مسرحيات قبلها بـ ثلاثين سنة. ولكنه لم يؤلف المسرحية الشعرية. زينب فواز إبنة بلدة تبنين التي سبقت عصرها وأبناء وبنات جنسه ، تسنحق أن تعطيها دار المحجة البيضاء بعض حقها بعدما ظلمها غيرها..... الحاج أحمد الخرسا الشاعرة زينب فواز لبنانية المولد والنشأة والثقافة عاشت حقبة من الزمن في دمشق ثم في مصر ، فهي أديبة وشاعرة عربية فعلاً ، لبنانية سورية مصرية ولكنها لقيت ظلماً من مؤرخي ونقاد هذة البلدان الثلاثة فجاءت هذة الدراسة لتنصف هذه الشاعرة من ظلم حتى الناقدات و الأديبات من النساء.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد