ينطلق سعدون حمادي من تجربة سياسيّة مديدة، وفكريّة عميقة ليقدّم مقاربة لمسألة الوحدة العربية برؤية جديدة. وهو إذْ يؤكّد أولويّة هذه المسألة كقضيّة قوميّة يجدّد طرح السؤال المحفّز: ما العمل؟ ويرى أنّ التمسّك بالقوميّة العربية وبمشروع الوحدة هو الآن في ذروة الضرورة أكثر من...
ينطلق سعدون حمادي من تجربة سياسيّة مديدة، وفكريّة عميقة ليقدّم مقاربة لمسألة الوحدة العربية برؤية جديدة. وهو إذْ يؤكّد أولويّة هذه المسألة كقضيّة قوميّة يجدّد طرح السؤال المحفّز: ما العمل؟ ويرى أنّ التمسّك بالقوميّة العربية وبمشروع الوحدة هو الآن في ذروة الضرورة أكثر من أيّ وقت مضى، ويدعو إلى عدم الاستسلام لحالة التجزئة، ويشدّد على أن اتحاد الأمّة في كيان قومي «هو الثورة الحقيقية ومفتاح النهضة والتقدّم».