ورثت الجزائر، مجتمعاً ودولة، عن المرحلة الاستعمارية آثاراً عميقة وتشوهاتٍ أصابت مختلف جوانب بنيتها المجتمعية، الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ووضعتها في مرحلة ما بعد التحرير أمام أعباء وتحديات كبيرة لإعادة تثبيت هويتها الوطنية والعربية ولإعادة بناء نظام