-
/ عربي / USD
يعالج هذا الكتاب ظاهرة انكشاف العيوب البنيوية التي ميزت الاستثمار في الإعلام، المتمثلة بالتنافس العنيف بين الوسائل الإعلامية، وبتبدل خارطة المساهمين، وانحسار بعض الوسائل، وتقليص نشاط بعضها الآخر، وصرف مجموعات من الموظفين، واعتماد أساليب مواربة في إدارة الموارد البشرية، وقلة الاكتراث للإنتاج ولأخلاقيات المهنة، والمعالجات الظرفية للموضوعات.
ويبحث الكتاب في العوامل الكامنة وراء تنامي ظاهرة الاستثمار في الإعلام في العقود الأخيرة، متتبعاً المنطلقات الفكرية والمفاهيمية الكامنة وراء غائية العمل الإعلامي، مشدّداً الكتاب على خصوصية الاستثمار في الإعلام، نظراً إلى تقاطعه مع قطاعات أخرى، اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية… إلخ. وهذا ما يتطلب من المستثمر المزيد من التخطيط ومن وضوح الرؤية، ومن المرونة، ومن مهارات التفاوض مع السياقات المحيطة.
يقارب هذا الكتاب الموضوع من منظور تنموي، في ضوء السياقات القانونية والإعلانية والسياسية، متناولاً دور الأطراف المعنية بالإنتاج الإعلامي، وواضعاً المستثمرين في الإعلام أمام رهانات الإدارة الرشيدة للموارد البشرية من خلال معايير التوظيف وشروط العمل ونوعية الإنتاج… إلخ، وأمام رهانات المساهمة المسؤولة في إيجاد معنى لما يحيط بنا وبمجتمعاتنا من تحولات متسارعة.
يتضمن الكتاب سبعة فصول: الفصل الأول "أهمية الاستثمار في الإعلام"، الفصل الثاني "الاستثمار في الإعلام: الأبعاد السياسية والاجتماعية والثقافية"، الفصل الثالث "المحدّدات السياسية والقانونية والإعلانية لتوزع خارطة الاستثمار في الإعلام اللبناني"، الفصل الرابع "سمات المشهد الإعلامي اللبناني"، الفصل الخامس "دور الأطراف المعنية في تحديد وجهة الاستثمار في الإعلام من المنظور التنموي"، الفصل السادس "المسؤولية الاجتماعية للإعلام من منظور الأطراف المعنية بالإنتاج الإعلامي"، الفصل السابع "المسؤولية الاجتماعية للإعلام من منظور المتلقَّين".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد