-
/ عربي / USD
خلال ما عُرف بـِ «الانتفاضات» العربية عام 2011، وقفتِ المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل لكنّها غُيِّبتْ عن المشهد السياسي بسرعة مع اكتساب الإسلاميين قوّةً انتخابية.
يناقش الكتاب الذي بين أيدينا تأثير وصول الإسلاميين إلى السلطة، في حقّ المرأة القانوني بالمشاركة في القيادة، وفي صنع القرار، وفي إدارة الحكم، وفي إعادة بناء الدول نحو الديمقراطية. وفي هذا السياق تطرح المؤلفة ما تسمّيه «نظرية التنوّع في درجة التديّن الحزبي» في محاولةٍ لتفسير المشكلات التي تواجهها المرأة في القيادة، ولا سيما بعد الإحباطات التي أصيبت بها المرأة العربية عقب الانتخابات التي جرت في مصر وتونس واليمن وليبيا. وتخلص المؤلفة إلى نتيجة عامة مفادها أنه «كلما تتزايد درجة التدين الحزبي، تتقهقر حصة المرأة في القيادة»، وتؤكد «أن هذه النظرية عابرة للحدود وقابلة للتعميم، وتمتلك قوة التفسير والتنبؤ» خصوصاً لجهة تحليل الأسباب التي تجعل الإسلام السياسي يمثِّلُ تهديداً لحقوق المرأة في إطار إصلاح البلدان العربية وإحلال الديمقراطية فيها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد