يعتبر هذا الكتاب، على مستوى مؤلفات ابن رشد، استمراراً للكتاب السابق له وهو فصل المقال الذي أعلن فيه ابن رشد عن نيته في تأليف كتاب في “الظاهر من العقائد التي قصد الشرع حمل الجمهور عليها” يكون كبديل لتأويلات المتكلمين التي قال عنه: إنها مزقت الشرع وفرقت الناس. وفيه يعمد ابن...
يعتبر هذا الكتاب، على مستوى مؤلفات ابن رشد، استمراراً للكتاب السابق له وهو فصل المقال الذي أعلن فيه ابن رشد عن نيته في تأليف كتاب في “الظاهر من العقائد التي قصد الشرع حمل الجمهور عليها” يكون كبديل لتأويلات المتكلمين التي قال عنه: إنها مزقت الشرع وفرقت الناس. وفيه يعمد ابن رشد إلى بيان جوانب الضعف والابتداع والانحراف في تأويلات المتكلمين بمختلف فرقهم وأشهرها في زمانه كما يقول أربعة: الأشعرية والمعتزلة والباطنية والحشوية.