-
/ عربي / USD
هذا الكتاب هو الكتاب الرابع والأخير من سلسلة كتب "العرب والحداثة" للدكتور بلقزيز التي سبق أن نشر المركز أجزاءها الثلاثة السابقة (من الإصلاح إلى النهضة، ومن النهضة إلى الحداثة، ونقد التراث).
وهذا الجزءُ شديدُ الصّلة بسابقهِ (نقد التراث) لأنهما معاً يتناولان الإشكالية عينَها في الوعي العربي (الأنا والآخر) من زاويتين مختلفتين.
يتناول نقد الثقافة الغربية هذا تياراً من تيارات الفكر العربي الحديث والمعاصر يمارس أعلامُه نقداً للأنا والآخر معاً، لا من موقع الدفاع عن التراث بكليته ولا من موقع التماهي مع الثقافة الغربية بكليتها، بل هم يجمعهم مشروع ثقافي واحد هو الحداثة، لا بوصفها نموذجاً للاستنساخ والتقليد واستيراد الفكر كسلع جاهزة، بل بوصفها مشروعاً تاريخياً كونياً تبنيه الثقافات والمجتمعات مستفيدة من خبرات الآخرين.
يركز الكتاب على محورين من محاور الثقافة الغربية طالما كان لهما تأثير في علاقة أوروبا والغرب بالآخر، وبخاصة الآخر العربي، أي الاستشراق والثقافة الأوروبية التمركز، اللذين يمثلان اثنين من أهم محاور نقد الثقافة الغربية في فكر الحداثيين العرب الذين يتناول هذا الكتاب بالتحليل والنقد أعمال نخبة منهم. وهذا الجزءُ شديدُ الصّلة بسابقهِ (نقد التراث) لأنهما معاً يتناولان الإشكالية عينَها في الوعي العربي (الأنا والآخر) من زاويتين مختلفتين.
يتناول نقد الثقافة الغربية هذا تياراً من تيارات الفكر العربي الحديث والمعاصر يمارس أعلامُه نقداً للأنا والآخر معاً، لا من موقع الدفاع عن التراث بكليته ولا من موقع التماهي مع الثقافة الغربية بكليتها، بل هم يجمعهم مشروع ثقافي واحد هو الحداثة، لا بوصفها نموذجاً للاستنساخ والتقليد واستيراد الفكر كسلع جاهزة، بل بوصفها مشروعاً تاريخياً كونياً تبنيه الثقافات والمجتمعات مستفيدة من خبرات الآخرين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد