كتب قسطنطين زريق هذه الذكريات في الأيام الأخيرة من حياته. ولم تمهله الأيام ليتمّها كما كان ينوي. لذلك اقتصرت ذكرياته على أيام طفولته وشبابه، ولم يحدثنا، كما أشار، عن مواقفه وأرائه، وكيف تبلورت عندما نضجت وعالجت القضايا الكبرى للأمة العربية. كما لم يحدثنا