“كان اسمه (عامر) وهو أحد الطلبة الذين لم يتمكنوا من إكمال دراستهم الجامعية لأسباب ظاهرية قد يطول شرحها، وقد يكون ما يظهر لنا من هذه الأسباب مجرد تصور خارجي قشري لماع لا يمت للبّ الحقيقة بصلة ذات أسس منطقية. لقد كنت أزوره في غرفته الخاصة بعنبر التنويم المخ