تحولت الأحساء في غضون العقود الأربعة الماضية من بيئة يغلب عليها الطابع الريفي إلى حاضرة متمدنة، كادت أن تختفي منها مظاهر الريف ومهنه وتراثه، وصحب التحول هذا إضطراد في التحول الإجتماعي من السذاجة والبراءة إلى ما يغلب على أهل المدن من التعقيد في الأذواق وال