يقول المؤلف أكتب هذه الكلمات ولم يحسم مصير الثورة في اليمن وسوريا، ولكن القادم أعظم، فلن يبقى بيت في العالم العربي والإسلامي إلا سيدخله هذا التسونامي، بل بتعبير جودت سعيد هو طوفان نوح جديد رد ألفي (كل ألف سنة بتعبير المؤرخ توينبي) من الشرق على الغرب.