تتحدى مضاوي الرشيد في كتابها هذا الصورة النمطية عن الخطاب الديني في المجتمع السعودي، مستقصية التراكم الطويل في سيرورة الانخراط في الحداثة، الذي اكتسب الزخم مع الانتفاضات العربية. ومع هذه الحداثة الوليدة، تبرز بنى السياسات الشرعية الجديدة، المرتكزة على إعادة تفسير نشطة...
تتحدى مضاوي الرشيد في كتابها هذا الصورة النمطية عن الخطاب الديني في المجتمع السعودي، مستقصية التراكم الطويل في سيرورة الانخراط في الحداثة، الذي اكتسب الزخم مع الانتفاضات العربية. ومع هذه الحداثة الوليدة، تبرز بنى السياسات الشرعية الجديدة، المرتكزة على إعادة تفسير نشطة وحيوية للنصوص الاسلامية التأسيسية وحراك المجتمع المدني، في سياق تفضّل الدولة فيه بقاء دعاتها صامتين.