كان أصل الكتاب رحلة إلى صحراء "الطوارق" الواقعة بين الجزائر وموريتانيا ومالي. وبعد أن قادتني الأحداث إلى موريتانيا ونيجيريا وتونس وليبيا والجزائر، قررت فصل "الطوارق" عن بقية الرحلات الأخرى، وتخصيص أولئك الملثمين بغلاف مستقل، لما استجد في المنطقة من أحداث،