إن الحيادية، عند البحث والدراسة في المقدسات، صعبة المرتقى؛ فللجدل والمعرفة حدود، وليس لأي أحد تجاوزها، وما بعد ذلك من شأن الله عزّ وجلّ، والكلام في الله تعالى، لا يجوز، لكن المعتزلة حاولوا التجاوز، ففتحوا كوَّة في الجدار المقدس، تسرب منها خيط من النُّور،