تماثيل حافظ الأسد وصور وريثه تحتل الحيز العام في المدينة. إنها أوثان من نوع آخر، مختلفة عن الأوثان التي كانت تُنصب في الجاهلية انّى توزعت قبائل العرب. كان العربي في الجاهلية جاهزاً لتبديل وثنه كل فترة، أو حتى لأكله في لحظات معينة. لم يكن لدى الصنم هاجس ا