في قديم الزمان كان على شرفة حديقة منزلية منعشة شجرة مداد فرحة ذات زهور طافحة برحيق البنفسج، يعيش بين أغصانها المداد دعسوقة مكتنزة لعوب حمراء عليها دوائر سوداء، وفي يعين الشرفة، تمتد لوحة فسيفساء براقة كتب عليها الآية الكريمة “و أمّا بِنِعمَةِ ربِّكَ فَحَد