-
/ عربي / USD
قد يكون هذا المجلد الثامن والأخير من المؤلفات شبه الكاملة من أجرأ ما كتبه فرويد قط. فمع أن نظريته عن حياة الجنسية للإنسان كانت مثلت انقلابا غير مسبوق في فهم الإنسان لنفسه ولدوافعه الغريزية وللاشعوره, فإن هذه النصوص التي كتبها فرويد في ختام حياته, والتي كان مدارها على البعد الديني للحضارة الإنسانية, قوبلت بردة فعل واستنكار غير مسبوقة, ولا سيما منها كتابه عن موسى والتوحيد والنصوص الملحقة به عن المسألة اليهودية التي تكتسب أهمية خاصة في نظر القارئ العربي من حيث أنها تسجل رفض فرويد -وهو يهودي بالمولد- للمشروع الصهيوني في تحويل فلسطين إلى دولة يهودية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد