كعادتها حذرة، تريد الدخول إلى الشارع.. تتأمل وجهها بالمرآة، تكحل عينيها وتضع الحمرة وتمزجها بشفتيها.. تحركت جميع السيارات..غادرت وتركتني مع زحمة الماكينات من حولي..لا أدري هل كانت طبيعية هذه المرة, أم أنها تهرب من أخبار ستحزنها.. جميلة مهما كانت حالتها