هذه السطور هي نتاج معركة خاسرة, قاتلت فيها لأبقي أفكارها حبيسة عظام جمجمتي, وشخصياتها عبيدا لترددي وخشيتي من الفشل, فصنعت لهم سجنا حسبت أني حصنت جداره بأفكار اليأس والريبة, ومنعت عن أبطالها رؤية العالم من حولي, وتماديت في اضطهادي لعناوينها وفصولها وأحداث