فرشت الألوان ومسكت الفرشاة. رجل الأمن يبتسم، حمدان يضحك، يا حمدان ليس هذا وقت المزاح أرجوك، ضربة صغيرة وضعتها وملامح حمدان وقسماته تتضح وتفترش فضاءات اللوحة. آه يا حمدان لماذا تصر على تهلكتي؟ يقهقه بل يكركر كالطفل والسحب الزرقاء تتراقص حوله. عيون رجل الأم