منذ سنوات عدة رسمت ذات وجع آخر ابتساماتها على سريرنا, مودعة هذا العالم بكل ما فيه من أمنيات وأحزان, متدثرة برداء بغيض لمرض تشبث بها مثل شوك الصبار حين يسكن ثوبا لامس نباته, وحين أغمضت عيناها, أطفأت قناديل المساء في حياتي.. كانت النجوم حينئذ تذوي خارج الغ