-
/ عربي / USD
ذهبت لأحضر الموتوسيكل الخاص بي من جراج قريب وألقيت التحية على السائس: صباح الخير..لم يرد.هكذا يفعل بواب العمارة, وصاحب البقالة.. وإن كان الأخيران يردان أحيانا بحروف مضغوط عليها كما يفعل أستاذ يلقن تلميذه درسا: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"لم أمل من إلقاء تحية الصباح والمساء على السائس.. فعلت ذلك يوما بعد يوم, وأنا أعرف أنه لن يرد.لم أتوقف عن هذا إلا حين سمعته يقول لرجل يجلس إلى جواره: هو فاكرنا نصارى ولا إيه!هذه الجملة فتحت لي بابا لفهم "الحالة المصرية" بطريقة جديدة, وقد كنت أظن أنني أفهمها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد