كل ما أفتح قلبي وأفضفض عن رغبتي في الجواز تاني أسمع أسئلة مُكرَّرة وعجيبة جدًا:تاني!! طب ليه ما كده أحسن!- طب والولد هتعملي فيه إيه؟- فعلًا!.. متجوز؟؟- وإبنك هايعيش فين؟- يعرف إنو عندك ولد؟...كأن المُطلَّقة الأُم مِش المفروض تتجوز تاني...ولو عملت كدة يبقى هترمي إبنها...وما تنفعش...
كل ما أفتح قلبي وأفضفض عن رغبتي في الجواز تاني أسمع أسئلة مُكرَّرة وعجيبة جدًا:
تاني!! طب ليه ما كده أحسن!- طب والولد هتعملي فيه إيه؟- فعلًا!.. متجوز؟؟- وإبنك هايعيش فين؟- يعرف إنو عندك ولد؟...
كأن المُطلَّقة الأُم مِش المفروض تتجوز تاني...ولو عملت كدة يبقى هترمي إبنها...وما تنفعش غير زوجة تانية في السر...ومتسرِّعة لأنها مش قادرة تعيش من غير جواز...ومش طبيعي تلاقي حد عايز يتجوزها...بتحاول تلاقي حجة لعلاقة، فتقول مخطوبة. كأنه أصلًا ينفع تبقى المطلقة مخطوبة... يعني ماينفعش المطلَّقة إللي هاتتجوز تاني يتقالها ببساطه: مبروك؟؟!!"
وطبعًا مافيش راجل هايخدها بابنها.. يا إما بتضحك على العريس وبتخدعه، كأنو فكرة إن عندها أولاد عار!
!"كتابي مش للنقد ولا الإتهام ولا التحيُز ولا التمييز... هو محاولة متواضعة جدًا لعرض خبرات ومواقف مريت بيها أنا وحواليا وإللي في حياتي. وبالرغم من اختلاف الزمن والأماكن والأشخاص إلا إن تشابه الجنس البشري وأنماطه أزلي... وده إللي زاد رغبتي في إني أكتب عن لسان آخرين عشان أشاركهم وأهوِّن عليهم ليصبح صوت سكوتهم مسموع ومحسوس، وأتمنى كمان يكون مفهوم لإني معهُم ومنهُم!!! هذا الكتاب دعوة لإعادة النظر والمراجعة؛ لعله يكون مفتاح لقلوب وعقول بعضُكُم لبعض.