-
/ عربي / USD
زوربا، شخصيّة ورمز، توقّف عن أن يكون وجهاً وقسماتٍ ليصير علامة، علامة بكلّ مفهومها التأويليّ، إحالة تقود إلى إحالة، لتدلّ على إحالة وتتواصل السلسلة...
شخصيّة فاضت على كل حدّ وهربت من سجن الرواية على رحابته لتُصبح رمزاً للمُهمّشين، للّذين يتعلّمون من الحياة، فيلسوفاً يعلّم الفيلسوف، حكمتُه خبرات المعيش ومعترك الوجود الإنساني.
رقصة زوربا انتهت دستوراً للكون، رؤية تسخر من المعارف المتطاولة على الدنيا والمتعالية على الأرض، وتثور على وضع تكون فيه إمّا خادماً أو مخدوماً، تكسر كلّ قالب لتأتيك في كلّ لحظة بدرس جديد مُلخّصه: لا شيء يعلو على صوت الحياة الصاخب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
Showing 1-5 of 1 reviews