-
/ عربي / USD
إنّ رواية "الساعة الخامسة والعشرون" أحد أكثر الأعمال السرديّة الباعثة على أسئلة جذريّة حول مصير الإنسان المأساوي، فعالم الرواية متاهة يتعذّر أن ينجو منها أحد.
رواية تتجلّى فيها أصداء الملاحم الكبرى، والتراجيديات الإغريقيّة والمآسي الشكسبيريّة، ومجمل الأعمال التي انصبّ إهتمامها على مصير الإنسان، لذلك فهي تنتسب إلى سلالة الآداب السرديّة الرفيعة الخالدة.
هناك روايات كثيرة يتلاشى حضورها من الذاكرة بمرور الأيّام، وتصبح إستعادة أجوائها صعبة، وربّما شبه مستحيلة، لكنّ قليلاً منها فقط يدمغ الذاكرة بختمه الأبديّ، ومن ذلك القليل النادر رواية "الساعة الخامسة والعشرون". - د. عبد الله إبراهيم
إنّ كتاب "الساعة الخامسة والعشرون" يعالج أخطر تحوّل قيمي في تاريخ البشريّة، تحوّل الإنسان من المجتمع اليدوي إلى المجمع التقني ويفضح دور صانع الآلة في عبوديته لما أبدع وصنع، إنه يكشف عن الصراع بين القيمة والمادة وبين الإنسانية والبربرية، من زاوية جديدة كلّ الجدّة، طريفة كلّ الطرافة وصحيحة إلى أقصى حدود الصحّة.
فائز كم نقش
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد