-
/ عربي / USD
ينقسم المتن الروائي لـ”المؤتمر الأدبي” إلى قسمين اثنين، أوّلهما يحمل عنوان “خطّ ماكوتو”، أمّا الثّاني فيحمل عنوان الرّواية. يرسم لنا المؤلّف في القسم الأوّل والوجيز أفق انتظار يشي بأنّ الرّواية ستظلّ وفيّة لمناخات الأدب اللاتينيّ: زيارة إلى فنزويلا حيث يكمن سرّ عجيب يسمّى خطّ ماكوتو وهو بمثابة تصميم لحبل يصعد من البحر ويتّصل بـ”صخرة ناتئة فوق البحر، ملتفّا على عمود حجريّ طبيعيّ المنشأ.
ومن ذلك العمود يعود إلى الشّاطئ، حيث يلتفّ على مسلّة حجريّة عدّة لفّات، مشكّلا عقدة فوق عقدة، كلّ واحدة منها مربوطة ربطة الفراشة. ثمّ يصعد قمّتي جبلين من سلسلة الجبال السّاحليّة ومنها يعود إلى المسلّة راسما مُثلّثا”. إنّه تصميم لكنز ظلّ مغلّقا على الجميع طيلة قرون في انتظار السّارد الذي ما إن لامسه حتّى انكشف اللغز. ومع ذلك فإنّ راوي الحكاية يعلمنا -من خلال أوّل ادّعاء فنّيّ سيفتتح به سلسلة جنونيّة من الادّعاءات- أنّ ذلك لا علاقة له بالقصّة التي جئنا إلى الكتاب لنقرأها. “ثمّ ركبتُ طائرة حملتني إلى تلك المدينة الجميلة الواقعة في جبال الأنديز، حيث يعقد المؤتمر الأدبيّ، وهو موضوع هذه القصّة”.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد