أُعانقُ الطير من خوفي على قدري وأرمق البحر من شوقي إلى السَّفَرِ أُداعب الطيف مأخوذاً بمنطلق واستشفُّ هزارَ الصوتِ من ضجري أُطاردُ الحزن سيّافاً ومنجلداً وأطعن اليأس من خَوفي من الكَدَرِ أُسابقُ الغيث سبّاقاً ومنشرداً وأطلب الرعد هزّاعاً بلا مَطَرِ أُجامع اللوز من توقي...
أُعانقُ الطير من خوفي على قدري
وأرمق البحر من شوقي إلى السَّفَرِ
أُداعب الطيف مأخوذاً بمنطلق
واستشفُّ هزارَ الصوتِ من ضجري
أُطاردُ الحزن سيّافاً ومنجلداً
وأطعن اليأس من خَوفي من الكَدَرِ
أُسابقُ الغيث سبّاقاً ومنشرداً
وأطلب الرعد هزّاعاً بلا مَطَرِ
أُجامع اللوز من توقي إلى شجرٍ
وأرشف النعنع المخمور بالحذَرِ
أدورُ حول بحار الأرض منتعلاً
حزني المشطَّرَ بيروتاً بلا قمَرِ