حقائق يُظهرها إلى العلن أخيرًا كاتبٌ من أصل لبناني يعملُ محقّقًا في مكتب التحقيقات الفدرالي الأف. بي. آي.، ويُعَدُّ واحدًا من عملائه الثمانية العرب. ومن موقعه العارف لكل التفاصيل، يطلع العالم أجمع على التحقيقات التي سبقت هجمات أيلول/سبتمبر والفرص التي فوتتها أجهزة الأمن...
حقائق يُظهرها إلى العلن أخيرًا كاتبٌ من أصل لبناني يعملُ محقّقًا في مكتب التحقيقات الفدرالي الأف. بي. آي.، ويُعَدُّ واحدًا من عملائه الثمانية العرب. ومن موقعه العارف لكل التفاصيل، يطلع العالم أجمع على التحقيقات التي سبقت هجمات أيلول/سبتمبر والفرص التي فوتتها أجهزة الأمن الأميركية وربما عمداً لتفادي ما حدث من هجمات في الولايات المتحدة، وفي دُوَل سواها. ويفضح ما كان يدور تحت الطاولات من صفقات، وتغطيات لمشبوهين وضالعين في الإرهاب. ففي حين أنه كان يحقِّق مع أحد نشطاء القاعدة في معتقل غوانتانامو، أبلغته السلطات العسكرية أنه لم يعد بإمكانه رؤية المعتقل الذي رُحِّل إلى المغرب حيث أُطلق سراحه.