يحكى عن رجال، لم ينزل عليهم الوحي كالأنبياء ولم يكونوا مستخلفين على الأرض كالأوصياء، بل كانوا أولياء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، لم يمتلكوا أدنى عصمة لكنهم سعوا إلى كمال إيمانهم برفع طاقتهم الروحية إلى أن حلقوا في سماء الاختصاص واستحقوا ان يكونوا حواريون للنبي وآل بيته.