إميل بجاني، كما قال عنه أحد النّقاد، سوسة تنخر وسط المشاكل بحثاً عن الحقيقة. إنه بهذا المعنى، كاتب شاهد يحوم حول الحقيقة كما يحوم الفراش حول الضوء. والطريف أن الكتاب الذي نعرِّف به هو مجموعة من الشهادات أدلى بها، عن هذا الشاهد، عدد من الشهود الآخرين.