يطرح ويوثق ويشرح مشكلانيات البحث في العلوم كلها. ويراجع مراجعة تأويلية نقدية متكاملة مستفيضة نماذج البحث الإرشادية الأساسية الكبرى، ألا وهي: نموذج البحث الأمبيريكي – التحليلي ونموذج البحث التأويلي. ونموذج البحث النقدي. ويبين منشأها. وطبيعة النزاعات الحديثة القائمة بينها...
يطرح ويوثق ويشرح مشكلانيات البحث في العلوم كلها. ويراجع مراجعة تأويلية نقدية متكاملة مستفيضة نماذج البحث الإرشادية الأساسية الكبرى، ألا وهي: نموذج البحث الأمبيريكي – التحليلي ونموذج البحث التأويلي. ونموذج البحث النقدي. ويبين منشأها. وطبيعة النزاعات الحديثة القائمة بينها وحولها. ولا سيما في إطار ما بعد الحداثة. وكيفية التوفيق بينها بمحدودياتها وخلفياتها الإبيستيمولوجية والأنطلوجية. ويطرح وحدة العلم في منظورات شاملة متكاملة جديدة كل الجدّة. تؤمن شمول العلم لحياة الإنسان العقلية والشعورية والقيميّة بحيث يصبح للعلم عمومية كاملة تنقذه من المحدودية الوسائلية وسوء الاتسخدام، ولا سيما بشأن تطبيقاته التكنولوجية. وتركز هذه الدراسة على البحث النوعي. وتوضح الفوارق النوعية القائمة حالياً بين البحث في علوم الطبيعة والبحث في علوم الإنسان النفسية – الاجتماعية – التربوية. وتبرز أهمية الاعتبارات الأخلاقية القيميّة فيالبحث. كأساس ومحور ومرجع في الحياة الديمقراطية التفاكرية. إن زماننا يتسم بقلة اليقين. وبزوغ أسئلة وقيم جديدة. ولا مردّ لقيام تصوّرات ومجهودات جديدة ومستمرة لخير الإنسانية جمعاء. إن هذا النبع فكري – فعلي ثرٌّ ماله من نفاد.