-
/ عربي / USD
هذا الكتاب دعوة إلى الإقلاع عن الخوف اللاعقلاني من السرطان، ونبذ المعتقدات الخرافية المحيطة بهذا المرض الذي يكاد يحتلّ رأس قائمة الأمراض المسؤولة عن أكبر نسبة من الوفيات في عصرنا. فالسرطان، كما توصّل الدكتور كييشي موريشيتا إلى فهمه، ليس بالمرض غير القابل للشفاء عندما نعرف سبب نشوء الخلايا السرطانية وآلية نموّها. وهذه المعرفة برأيه، تجاهلها تمسك العلماء الأعمى بمفاهيم غير علمية ومحاذرتهم إعادة النظر فيها، مما يعني أن الطب الحديث، الذي فشل في جهود أكثر من نصف قرن لتحديد أسباب السرطان، سيواظب على الفشل إذا أمعن في البحث عنها في الاتجاه الخاطئ.
والدكتور موريشيتا، الذي يكشف لنا الحقيقة التاريخية والمجهرية للسرطان كمنطلق للتوصل إلى العلاج الشافي وطرق الوقاية، يُسند إلى هذا المرض مهمة تاريخية مزدوجة: تصحيح مسار الطب الحديث بالحضّ على إحداث ثورة فيه، وتثقيف العامة من الناس لتصحيح طرائق حياتهم باختيار حياة صحية تعزز قوى الجسم الشفائية الطبيعية القادرة على عكس مسار نمو الخلايا السرطانية.
ود.يوسف البدر من جهته تطرّق إلى مختلف أمراض العصر، وانتشارها المريع جرّاء النظام الغذائي المتّبع، والنظرة الخاطئة للطّب الغربي إلى أسباب تشكّلها، وبالتالي طرق معالجتها.
وخصّ أمراض القلب التاجية وعلاقتها المباشرة بأمراض أخرى. كما أدرج جورج أوشاوا تفصيلاً لأسباب التكلّس المرضي وعلاقته المباشرة بأمراض أخرى كداء السكري والتهاب المفاصل وغيرها من أمراض العصر؛ وتناول خطورة الإكثار من تناول الفاكهة على الصحة.
أما نيفين هنّاف فبحث في مدى حاجة الجسم إلى الفيتامين C، وخطورة اعتباره علاجاً شافياً.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد