مزدحم هو عالم الروايات، وكلما اقتربت الأحداث من الخيال فهي تقارب الروعة، وتلامس شغف قارئ الروايات، لأن الأحلام أجمل من الواقع، وكل منا يبحث في الروايات عن بعد جديد في العلاقات الإنسانية يمثل له الحياة بشكل محتمل، تجنباً لجحيم التفاصيل. فكيف لو جاء الواقع أكثر خيالاً وأشد...
مزدحم هو عالم الروايات، وكلما اقتربت الأحداث من الخيال فهي تقارب الروعة، وتلامس شغف قارئ الروايات، لأن الأحلام أجمل من الواقع، وكل منا يبحث في الروايات عن بعد جديد في العلاقات الإنسانية يمثل له الحياة بشكل محتمل، تجنباً لجحيم التفاصيل. فكيف لو جاء الواقع أكثر خيالاً وأشد وطأة من الأحلام، وأقرب إلينا من حبل الوريد؟
هذا ما تفعله روايتنا، هي قصة حقيقية دارت أحداثها بين الكويت وكان الفرنسية وإيران، وأبطالها، ما زالوا على قيد الحياة. قصة تؤكد أن البركان يقبع تحت الجليد حتى حين، وأن خير محام للحب هو التاريخ، وأن للبقاء شروطاً من أخلّ بها عرّض نفسه للهلاك، وأن الخطيئة لا ممحاة لها، والحياة تعدل لمن تشاء، والواقع سيظل محرجاً بين أسوأ وأجمل ما به. تروي أن الحب يروّض السياسة والأعراف، ويخضع الأمم، له مفعول السيوف ويقطر رغبة، لا دماء.
وأنت تقرأ، تذكر أن الأبطال يقرؤون معك قصتهم، وينسجون أحداث الرواية القادمة