يتوجه الكتاب إلى قارئ يملأه الفضول لفهم ما جرى من قبل وما يجري الآن من صراعات وحروب وتحالفات وتوازنات قوى. في سياق تشكل الهويات والانتماءات الخاصة بالأمكنة والأراضي. كل ذلك من خلال العلاقة الجدلية بين الجغرافيا والسياسة، ومن خلال أهمية الأرض للإنسان كفرد، وللإنسان كمجموعة...
يتوجه الكتاب إلى قارئ يملأه الفضول لفهم ما جرى من قبل وما يجري الآن من صراعات وحروب وتحالفات وتوازنات قوى. في سياق تشكل الهويات والانتماءات الخاصة بالأمكنة والأراضي. كل ذلك من خلال العلاقة الجدلية بين الجغرافيا والسياسة، ومن خلال أهمية الأرض للإنسان كفرد، وللإنسان كمجموعة ودولة. ثم إن الكتاب يتوجه إلى المهتمين أكاديميًّا بالجيوبوليتيكا، حيث يتناول المؤلف بالتحليل المتمكن والربط المنطقي نشوء هذا المفهوم بدلالاته ومضامينه وتداعيته ومقارباته وخلفياته بدءا من الجغرافي السويدي رودلف كيلين الذي حاول استكمال أعمال راتزل إلى هاوسهوفر ومكيندر ودوغين ولاكوست... وسواهم وذلك في معرض صياغة لنظرية جديدة وحاسمة في الجيوبوليتيكا، مبنية على قواعد منهجية علمية متبينة وواضحة . موضوع الكتاب يعنينا جميعا والآن تحديدًا، لا سيما أن مصطلح الجيوبوليتيكا بات اليوم متداولًا على نحو واسع في مختلف الأوساط.