يتتبّع القرآن الكريم منذ نزول الوحي على رسول الله محمد (ص) وحتى الوقت الراهن. يتعرَّض، ولأول مرّة، للاختبارات التي خاضها القرآن الكريم بدءاً من الأمة الإسلامية النامية. يتحدّث من منظور جديد عن شخصية الرسول الكريم (ص)، والمناخ الذي كان يعيشه قبيل نزول الوحي، وكيف أصبح بعد...
يتتبّع القرآن الكريم منذ نزول الوحي على رسول الله محمد (ص) وحتى الوقت الراهن. يتعرَّض، ولأول مرّة، للاختبارات التي خاضها القرآن الكريم بدءاً من الأمة الإسلامية النامية. يتحدّث من منظور جديد عن شخصية الرسول الكريم (ص)، والمناخ الذي كان يعيشه قبيل نزول الوحي، وكيف أصبح بعد ذلك، وما صادفه طوال حياته من أحداث وحوادث. يتطرَّق إلى أهم الذين قدّموا التفاسير للقرآن الكريم قديماً وحديثاً، ويقارب المناهج التي اتَّبعوها، وهم: الجعفر الصادق الذي تناول الآيات المبهمة. الطبري الذي ارتأى أن حياة الرسول (ص) وكلماته تكمِّل رسالة القرآن. محيي الدين بن العربي المفسِّر الملهم لأسماء الله الحسنى. جلال الدين الرومي الذي توخّى المعنى الباطني للقرآن بأشكاله العامة. أحمد خان المعلِّم الهندي الذي ركَّز على دراسة جديدة وعلمية للقرآن ووضع مبادىء تفسيره المعاصر. محمد إقبال الشاعر الباكستاني الذي انتقد سابقيه من المفكّرين معتمداً القرآن ورقة اختبار. ينقل صورة إلى العالم أجمع أن القرآن دليلٌ إلى المساواة العرقية. يشيرُ بالأدلّة إلى أن التعمّق في القرآن الكريم وآياته يشكِّل منجاة للإنسان من الشرور والأمراض كافةً، ولاسيما أخطرها مرض الإيدز. رسالة القرآن" رؤية حديثة تخاطب الإنسان المعاصر: تقرّبه إلى الدين الحنيف وتعمّق صلاته بالخالق عزّ وجل.