كتابٌ أشبه بصرخة يطلقها الكاتب ليعّبر عمّا يعتمل في نفوس اللبنانيين الذين هدّتهم المعاناة واستنفرت قواهم قوى الشر المتربصة من كل الجهات وأودت بهم إلى حدود اليأس أو الهجرة. يتحدّث بموضوعية، بمنطق علمي عن رؤية للبنان بعيداً عن المهاترات والعصبيات والتبعيات والانجرارات إلى...
كتابٌ أشبه بصرخة يطلقها الكاتب ليعّبر عمّا يعتمل في نفوس اللبنانيين الذين هدّتهم المعاناة واستنفرت قواهم قوى الشر المتربصة من كل الجهات وأودت بهم إلى حدود اليأس أو الهجرة.
يتحدّث بموضوعية، بمنطق علمي عن رؤية للبنان بعيداً عن المهاترات والعصبيات والتبعيات والانجرارات إلى الداخل والخارج. يدعو إلى نبذ الأحقاد سافرة ومقنّعة؛ ويسمّي من هم جديرون لتسلّم مقاليد الحكم والدولة من ذوي الأيادي البيضاء وأصحاب السجلات النظيفة، والمشهود لهم بالوطنية والغيرية.
يضع اليد على الجرح الموجع ويقول علانية وبوضوح لا لا لا، إلا للبنان دولة حديثة بكل ما في هذه الكلمة من مفاعيل.