-
/ عربي / USD
هذا الكتاب يتناول سيرة رجل ارتبطت بمسيرة أمة ووطن ودولة٬ فالأمة هي الأمة العربية العريقة بحضارتها وتراثها٬ والوطن هو لبنان٬ والدولة هي دولة الاستقلال والرجل هو تقي الدين الصلح٬ الآتي من عائلة عريقة في العمل السياسي والنضالي في لبنان وعلى امتداد الوطن العربي.
في الجزء الاول من هذا الكتاب يذهب القارئ في رحلة ممتعة دليله فيها تقي الدين الصلح راوياً بلسانه وقلمه ظروف نشأته في كنف العائلة الصلحية وذكرياته عن بيروت وعاداتها والجنوب وأهله٬ ودوره الرائد في حركة التحرر العربي وحركة الميثاق الوطني اللبناني والأدوار التي لعبها صحافياً وأديباً ومفكراً ودبلوماسياً.
ويتضمن الجزء الثاني من هذا الكتاب أبرز ما كتبه تقي الدين الصلح في مجالات السياسة والأدب والاجتماع٬ والمواقف الوطنية الجريئة التي اتخذها إبان المحنة اللبنانية الكبرى: نبذ دعوات التقسيم والتنكر لانتماء لبنان العربي . وأكد على التمسك بالوحدة وحذر من مخاطر الصراع الطائفي والمذهبي٬ ونادى بالمقاومة باعتبارها سبيلاً للتحرير والتوحيد في آن معاً. لذلك اجتمع لبنان كله في وداع تقي الدين الصلح يوم جيء بجثمانه من باريس ليوارى في ثرى بيروت التي طالما أحبها وأشاد بصمودها في وجه الفتن وتصديها البطولي للاجتياح الاسرائيلي. ومن أجل ذلك كان هذا الكتاب الذي نخرجه للعرب واللبنانيين لعلهم يجدون في فكر وحكمة هذا الزعيم الوطني الكبير وفي إخلاصه وبعد نظره ما يساعدهم على ايجاد الحلول لما يرون أنه مستعص من مشاكلهم وخلافاتهم وأخذ موقعهم الطبيعي بين الأمم
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد