-
/ عربي / USD
ليس كتاباً، بل كاميرا خفية ترصّدت للسيدة هيلاري كلينتون ورصدت مسيرة حياتها منذ ولادتها وحتى ولادة هذا الكتاب! ونقلت أفعالها وردود أفعالها ووقوفها الحازم إلى جانب زوجها في كل مراحل ارتباطهما. وكيف أنها لم تتخلّ عنه في محنته يوم هزّ السروال الداخلي لمونيكا لوينسكي سمعة البيت الأبيض وزعيمه آنذاك بيل كلينتون.
يضعها هذا الكتاب في إطارها الحقيقي، ويصف قوة شخصيتها وحضورها المتميز ومدى تأثيرها على بيل ومن خلاله على الولايات المتحدة بل العالم أجمع!
وكيف كانت تجعل رجالات الإعلام والسياسة والفكر يتداولون بشأنها ويتجادلون ويختفلون ويتبادلون الشتائم والصراخ. لكن أحداً لا يختلف على أنها كانت آسرة وذات حضور طاغ. حتى أن الرئيس كلينتون صرّح غير مرة أنه لا يستطيع العيش من دونها.
يتطرق بإسهاب إلى طفولتها ونشأتها وشخصية أبيها القاسي ومدى تأثيره فيها. ويتعرّض لصباها الذي قضته وحيدة. يتابع كل الميادين التي خاضتها على الصعيدين الشخصي والعام ويستعرض نشاطاتها الاجتماعية والسياسية التي كان لها الدور الأبرز في استمرار كلينتون رئيساً.
ويولي حيزاً مهمّاً لترشّحها إلى مجلس الشيوخ، وما فعلته هناك من أجل تبرئة زوجها الرئيس من التهم المنسوبة إليه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد