أي بوش هذا؟ وأي حكومة حكومته؟! وأي إعلام إعلامه؟؟؟ فضائح الإعلام الأميركي المأجور الذي يدعي الديمقراطية، ويغطي على ارتكابات للإدارة الأميركية تفوق الوصف . وفضائح الرئيس الأميركي بوش وزبانيته الذين ارتدوا أثواب القديسين وعملوا أعمال الأبالسة . كارثة إعصار كاترينا من جهة...
أي بوش هذا؟ وأي حكومة حكومته؟! وأي إعلام إعلامه؟؟؟
فضائح الإعلام الأميركي المأجور الذي يدعي الديمقراطية، ويغطي على ارتكابات للإدارة الأميركية تفوق الوصف .
وفضائح الرئيس الأميركي بوش وزبانيته الذين ارتدوا أثواب القديسين وعملوا أعمال الأبالسة .
كارثة إعصار كاترينا من جهة والمسرح العراقي التي رفعت ستارته وأسدلت على الدم، أسطع دليلين على تلك الارتباكات الى جانب دلائل أخرى كشفت هشاشة القيادات السياسية التي اعتمد عليها بوش وهشاشة الفيدرالية التالفة التي كانت بديلًا عن أصحاب السلطة الحقيقيين. فكانت بداية فقدان السيطرة على الإعلام السياسي :
آلاف الجثث تنتشل ومئات الآلاف من المتشردين في إعصار كاترينا وأعضاء الإدارة الأميركية موزعون على النحو التالي :
بوش يقضي إجازته في تكساس.
ديك تشيني في رحلة صيد في وايومنغ.
كونداليزا رايس تتسوق بنيويورك وتلعب التنس مع مونيكا سيليس.
رامسفيلد في لعبه سان دييغو بادريس.
تشيرتوف المسؤول عن إدارة الولايات المتحدة وتنظيم الاستجابات عن مثل هذا الإعصار، يقرر المكوث في المنزل.
قصص مخيفة تنتشر بشكل تدريجي عن عقوبات تعذيب في الولايات المتحدة، وعن سجون خارجية يرمى الآلاف فيها تبعا لنزوات الرئيس الذي بيده سلطة الحياة والموت ويعمل "بأمر إلهي "