-
/ عربي / USD
هل نعرف أطفالاً يعانون التوحُّد؟ هل نلتقيهم هنا وهناك وهم يقدمون على تصرفات غريبة. ولا نعرف بما هم مصابون؟؟
كتابٌ من الكتب العربية القليلة بل النادرة التي تبحث في اضطراب التوحُّد لدى الأطفال رغم أن له حضوراً في المجتمعات العربية يوازي حضوره في المجتمعات الأجنبية.
يدخل مباشرة في صلب المشكلة والمعاناة الناجمتين عن اضطراب التوحُّد الذي كان حتى ستينيات القرن العشرين يُعَد مرضاً عقلياً غريباً وغامضاً ونوعاً من الباثولوجية الانفعالية أو شكلاً من الذهان الطفلي المبكر.
يدحض النظرية القائلة بتحميل الأهل مسؤولية كاملة عن توحُّد طفلهم. فقد كان هذا الاضطراب يدفعهم إلى إخفائه واعتباره سراً عائلياً ويمضي بهم إلى العزلة والابتعاد عن الأقارب، ولا يعودون يخرجون مع طفلهم خشية ثورات غضبه وصراخه ونوبات قلقه وهروبه وعدوانيته ضد نفسه وضد الآخرين.
يقدِّم معطيات أساسية لتكوين فكرة متكاملة عن اضطراب التوحُّد، وبناء ثقافة نفسية متنوِّعة لدى الطفل والأهل في آن.
يخوض في تشخيص التوحُّد وتقييمه ونسبة انتشاره وأسبابه ووسائل علاجه مفصّلة، واستعراض مختلف التمارين النفسية والجسدية لتنمية الذكاء وتحسين المشي والنطق ومتابعة المسيرة._
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد