المكان: حلبجة بلدة نائية في إقليم كردستان العراقي. الزمان: آذار/مارس 1988، أثناء اندلاع الحرب العراقية ـ الإيرانية. الحدث: إبادة جماعية لسكان البلدة، باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرّمة دوليّاً. الفاعل: نظام صدام حسين مستفيداً من دعم حلفائه الغربيين. ردود الأفعال: ما من أحد...
المكان: حلبجة بلدة نائية في إقليم كردستان العراقي.
الزمان: آذار/مارس 1988، أثناء اندلاع الحرب العراقية ـ الإيرانية.
الحدث: إبادة جماعية لسكان البلدة، باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرّمة دوليّاً.
الفاعل: نظام صدام حسين مستفيداً من دعم حلفائه الغربيين.
ردود الأفعال: ما من أحد حرّك ساكناً.
هل كان العراق مسؤولاً وحده عن هذه القضية؟ أم كانت هناك يد إيرانية عملت في الخفاء؟
هل كانت الحكومات الغربية على علم بأن العراق يستخدم الغازات السامّة؟
هل أقدمت إدارة ريغان على تشجيع هذا الاستخدام، وليس التغاضي عنه فحسب؟!
أوليس استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الجيش الإيراني وتغاضي المجتمع الدولي عنه قد أسهما في سعي إيران لامتلاك أسلحة مماثلة؟
هُنا القصة الحقيقية للأحداث كتبها أهم المحلّلين المحنّكين والمراقبين المخضرمين الذين عملوا في الشرق الأوسط، والمدير التنفيذي لقسم الأسلحة في مرصد حقوق الإنسان الدولي وهو ممّن يعتمد عليهم صانعو القرار في استقاء المعلومات الموثوقة، والتحليلات المنطقية. وقد استمدّ مادّة الكتاب من:
إفادات شهود عيان؛
إفادات الذين نجوا بمعجزة من الإبادة بعد أن خسروا أفراد أسرهم؛
وثائق الشرطة السرية العراقية التي ضُبطت خلال الانتفاضة الكردية؛
الزيارات الميدانية إلى أماكن الأحداث؛
إفادات مجرمين عراقيين وأطباء إيرانيين ومحلّلي استخبارات أميركية وإسرائيلية؛
لقاء المنكوبين في المستشفيات والإصغاء إلى ما لديهم.